أكد نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي بعد استقباله سفير تونس في لبنان بوراوي الإمام ورئيس النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين محمد ياسين الجلاصي أن "أحدا لا يستطيع أن يحل محل النقابات الوطنية المنشأة بقانون والمنتخبة، لأنها صاحبة سلطة وليست جمعية ظرفية، وعلينا كنقابات عربية أن نتنبه لهذه المسألة، وأن تحصن نفسها بالعمل والتطوير الدائم لقدراتها، وتجديد خلاياها والإلتزام بتحديث القوانين الصحافية والإعلامية وتعميق ثقافة الحرية وممارستها في الإتجاه الصحيح وتجاوز كل العقبات التي تحول دون أن يضطلع الصحافي والإعلامي بالرسالة الملقاة على عاتقه".
بدوره ثمن السفير التونسي "دور الصحافة والإعلام في لبنان"، مركزا على "التحديات التي تواجه الصحافة والإعلام العربي"، مرحبا بـ"أي تعاون بين النقابتين اللبنانية والتونسية في هذا الإطار".
هذا وتم الاتفاق بين المجتمعين على "الإعداد لبروتوكول تعاون بين نقابة محرري الصحافة اللبنانية والنقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، وتبادل الخبرات والزيارات بين البلدين في إطار التعاون المشترك".